أسواق المال- صعود في اليابان، تراجع في أوروبا وترقب عالمي

شهدت أسواق الأسهم اليابانية ارتفاعًا طفيفًا يوم أمس، مدفوعة بمشاعر إيجابية حيال أداء الشركات المحلية، ما طغى على حذر المستثمرين الذي يسبق الانتخابات العامة المرتقبة في البلاد.
وارتفع مؤشر نيكاي بنسبة متواضعة بلغت 0.25% ليختتم التداول عند مستوى 28892.69 نقطة، متعافيًا بذلك من تراجع شهدته الجلسة في وقت سابق بنحو 1.2%. وعلى مدار الأسبوع، حقق المؤشر مكاسب طفيفة بلغت 0.3%.
كما ارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقًا بشكل مماثل، حيث أغلق مرتفعًا بنسبة 0.08% عند مستوى 2001.18 نقطة.
وأشار محللون في السوق إلى أن مؤشر نيكاي استطاع استيعاب معظم خسائره المبكرة، وذلك بفضل إعلان شركة دنسو، التابعة لعملاق صناعة السيارات تويوتا موتورز، عن تحقيق أرباح قوية خلال الجلسة.
وارتفع سهم دنسو بنسبة ملحوظة بلغت 1.72%، بينما ارتفع سهم تويوتا بنسبة أقل بلغت 0.33%.
كما شهد سهم سوني جروب ارتفاعًا بنسبة 1.9%، وذلك بعد أن سجلت الشركة زيادة غير متوقعة في الأرباح التشغيلية للربع الثاني بنسبة 1%.
ومع ذلك، ذكر مراقبون في السوق أن المكاسب ظلت محدودة بسبب إحجام المستثمرين عن الإقدام على المخاطرة قبل الانتخابات العامة التي ستعقد في مطلع الأسبوع القادم.
وفي المقابل، هوى سهم باناسونيك بنسبة كبيرة بلغت 6.2%، على الرغم من أن الشركة المصنعة للأجهزة الكهربائية قامت برفع توقعاتها للأرباح التشغيلية السنوية بنسبة 12%.
كما انخفض سهم أدفانتست للتكنولوجيا بنسبة 2.81% بعد أن جاءت توقعاتها السنوية أقل من التوقعات.
وبالنظر إلى الأسهم الأوروبية، فقد شهدت تراجعًا يوم أمس، متأثرة بانخفاض قطاع التكنولوجيا، وذلك بعد انخفاض أسهم الشركات الموردة لشركة أبل، إثر توقعات متشائمة لفترة العطلات من الشركة المصنعة لهواتف آيفون. كما استمر قلق المستثمرين حيال آفاق السياسة النقدية.
وانخفضت أسهم شركات أشباه الموصلات إس.تي.ميكرون إلكترونكس، وإنفينيون تكنولوجيز، وإيه.إس.إم.إل بنسب تتراوح بين 0.3% و1%، وذلك بفعل مخاوف مرتبطة بسلاسل الإمداد تسببت في خسارة أبل ستة مليارات دولار في المبيعات الفصلية.
وانخفض مؤشر شركات التكنولوجيا الأوروبي بنسبة 1%، بينما نزل مؤشر شركات التعدين بنسبة 0.9% بعد إعلان جلينكور المدرجة في بريطانيا بيانات الإنتاج.
وبحلول الساعة 07:11 بتوقيت جرينتش، تراجع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.5% في ظل قلق عالمي متزايد بسبب بيانات أرباح مخيبة للتوقعات من كبرى شركات التكنولوجيا في وول ستريت واستمرار مخاوف التضخم.
وفي المقابل، كان سهم دايملر الألمانية المصنعة للسيارات من بين الأسهم الرابحة، حيث زاد بنسبة 1.4% بعد تحقيق أرباح فصلية أعلى على الرغم من انخفاض مبيعات مرسيدس بنز بنسبة 30% بسبب أزمة الرقائق.
كما ارتفع سهم سافران الفرنسية لصناعة محركات الطائرات بنسبة 2.7% بعدما رفعت هدفها لتدفقات السيولة السنوية.
وفي سياق متصل، انخفض مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك من مستويات قياسية عند الافتتاح أمس، إذ أذكت نتائج شركتي أبل وأمازون دوت كوم المخاوف من جديد بشأن نقص العمالة والإمدادات.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 18.20 نقطة أو 0.05% عند الافتتاح إلى 35712.28 نقطة. وهبط مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 23.55 نقطة أو 0.51% إلى 4572.87 نقطة. وانخفض مؤشر ناسداك المجمع 124.83 نقطة أو 0.81% إلى 15323.29 نقطة.
إلى ذلك، أنهى سهم شركة صناعة الرقائق جلوبال فاوندريز، المملوكة لشركة مبادلة للاستثمار، صندوق الثروة السيادي في أبوظبي، أول أيام تداوله في بورصة ناسداك الخميس عند 46.40 دولار للسهم بما يقل قليلا عن 47 دولارا التي حددتها الشركة في سعر الطرح الأولي.
وكان سعر السهم قد استهل تداوله باستقرار في أول ظهور له على مؤشر ناسداك، ما أوصل قيمتها السوقية إلى نحو 26 مليار دولار. وتمكنت الشركة من جمع 2.6 مليار دولار من الطرح، وهو ثالث أكبر طرح في الولايات المتحدة منذ بداية العام.
وكان أكبر طرحين من نصيب عملاق التجارة الإلكترونية الكورية الجنوبية كوبانج وشركة ديدي جلوبال الصينية لخدمات نقل الركاب.
واستفادت جلوبال فاوندريز، التي أعلنت عن نمو في الإيرادات بنسبة 13% في الأشهر الستة المنتهية في 30 حزيران (يونيو)، من الارتفاع الكبير في الطلب على الرقائق بسبب نقص عالمي أجبر شركات تصنيع السيارات والأجهزة الإلكترونية على خفض الإنتاج.
لكن هوامش الربح الإجمالية للشركة ظلت أقل بشكل ملحوظ عن شركات أخرى لصناعة الرقائق، إذ سجلت 10.8% في الأشهر الستة المنتهية في 30 حزيران (يونيو)، وهو ما يقل كثيرا عن هوامش نسبتها 40% أو أكثر سجلتها تايوان سيميكونداكتورز مانيوفاكتشرينج أو إنتل كورب.
ووفقًا لرويترز، صرح توماس كولفيلد، الرئيس التنفيذي للشركة، بأن الهوامش ارتفعت بالفعل إلى 17% في الربع الثالث، ومن المتوقع أن ترتفع أكثر مع استثمار الشركة 6.5 مليار دولار، بعضها جاء من طرح الخميس، في مصانعها.
وأكد أن تلك الاستثمارات ستساعد الشركة على الاستفادة من الطلب المتزايد، وأن هوامش الربح ستظل في تحسن "في الفصول المقبلة مع استمرارنا في بناء طاقتنا الإنتاجية بتلك الاستثمارات".
وتوقع كولفيلد أن يظل الطلب مرتفعًا لسنوات قادمة مع استمرار النقص الحاد في العام المقبل، قائلاً "أعتقد سيبدأ الأمر في التحسن في 2023".
وامتنع كولفيلد عن التعليق على التقارير التي تتحدث عن اهتمام إنتل بالاستحواذ على الشركة، وهي تقارير جرى تداولها هذا العام، وأكد أن شركته تركز الآن على أن تكون قائمة بذاتها وعلى الاهتمام بتطوير تكنولوجيات لا تحتاج كثيرًا من الطاقة.
وعلى الرغم من الاستقبال الفاتر لأسهم الشركة في أول يوم تداول، اتسم سوق الطروحات الأولية في الولايات المتحدة هذا العام بقوة لافتة، إذ طرحت شركات أخرى كبيرة مثل روبن هود ماركتس، وكوينبيس جلوبال، وروبلوكس كورب أسهمها هذا العام، كما أنه من المتوقع أن تدرج ريفيان لصناعة السيارات الكهربائية أسهمها في الأسابيع المقبلة.
وسجلت عمليات الطرح العام الأولي في الولايات المتحدة بالفعل أعلى مستوياتها على الإطلاق، متجاوزة 250 مليار دولار هذا العام، وذلك وفقًا لبيانات من ديلوجيك.
وتأسست جلوبال فاوندريز عندما اشترت مبادلة منشآت تصنيع تابعة لأدفانسد ميكرو ديفايسز في 2009، ثم دمجتها لاحقًا مع تشارترد سيميكونداكتورز السنغافورية.
وتعد الشركة، التي تصنع رقائق اتصالات التردد اللاسلكي لشبكات الجيل الخامس والسيارات وأشباه الموصلات المتخصصة الأخرى، أدفانسد ميكرو ديفايسز وبرودكوم من بين عملائها.
وتمتلك مبادلة 89.4% من أسهم جلوبال فاوندريز ومن قوة التصويت بعد الإدراج والطرح الخاص.
واشترت صناديق مرتبطة بـ"سيلفر ليك" أسهما تقارب قيمتها 75 مليون دولار في إطار ما يسمى بالطرح الخاص المتزامن.
وقاد الاكتتاب العام كلا من مورجان ستانلي وبنك أوف أمريكا سيكيوريتيز وجيه.بي مورجان، وسيتي جروب وكريدي سويس.
وعلى الصعيد العربي، ارتفع الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم المدرجة في البورصة الأردنية بنسبة 0.48%، لينهي تداولات الأسبوع عند مستوى 2121.0 نقطة.
وبلغ المعدل اليومي لحجم التداول في بورصة عمان خلال الأسبوع الماضي حوالي 5.8 مليون دينار أردني مقارنة بـ 5.6 مليون دينار أردني في الأسبوع السابق، بارتفاع قدره 2.7%، فيما بلغ حجم التداول الإجمالي الأسبوعي حوالي 28.4 مليون دينار أردني، مقارنة بـ 22.4 مليون دينار للأسبوع السابق.
أما عدد الأسهم المتداولة التي سجلتها البورصة خلال الأسبوع الماضي فبلغت 23.5 مليون سهم، نفذت من خلال 17047 صفقة.
وفي العراق، جرى تداول ما يزيد على ملياري سهم خلال جلسات الأسبوع الماضي.
وأوضح المدير التنفيذي للسوق في بيان له أن قيمة الأسهم المتداولة خلال خمس جلسات عقدتها الأسبوع الماضي بلغت أكثر من ملياري دينار عراقي.
وبين أن مؤشر التداول لأول جلسة من الأسبوع أغلق عند مستوى 587.24 نقطة، بينما أغلق المؤشر في آخر جلسات الأسبوع على مستوى 588.84 نقطة، محققًا بذلك ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.27%.
في حين، أنهى مؤشر بورصة كراتشي، أكبر أسواق الأسهم الباكستانية، جلسة تداولات اليوم على ارتفاع بنسبة 0.59%، أي ما يعادل 272 نقطة، وأقفل عند مستوى 46218 نقطة.
وبلغ حجم الأسهم المتداولة 138.127.965 سهمًا، وتم التداول على أسهم 360 شركة، ارتفعت قيمة أسهم 198 شركة منها، وتراجعت قيمة أسهم 147 شركة، واستقرت
قيمة أسهم 15 شركة.
في ختام تعاملات يوم أمس، سجلت أسواق الأسهم اليابانية صعودًا يسيرًا، مدعومة بنظرة المستثمرين المتفائلة حيال أداء الشركات المحلية، وهو ما تجاوز تأثير حالة الحذر التي تخيم على الأسواق قبيل انعقاد الانتخابات العامة في البلاد. وتمكن مؤشر نيكاي من تحقيق ارتفاع بلغت نسبته 0.25%، ليغلق عند مستوى 28892.69 نقطة، وذلك بعد أن شهد انخفاضًا ملحوظًا في بداية الجلسة بنحو 1.2%. وعلى مدار الأسبوع، حقق المؤشر زيادة متواضعة بلغت 0.3%. وبصورة مماثلة، حقق مؤشر توبكس الأوسع نطاقًا مكاسب طفيفة، حيث أغلق على ارتفاع بنسبة 0.08% عند مستوى 2001.18 نقطة. وأفاد محللون ماليون بأن مؤشر نيكاي استطاع أن يعوض أغلب خسائره التي تكبدها في وقت مبكر من التعاملات، وذلك عقب إعلان شركة دنسو، التابعة لشركة تويوتا موتورز، عن تحقيق أرباح قوية خلال الجلسة. وارتفع سهم دنسو بنسبة ملحوظة بلغت 1.72%، بينما سجل سهم تويوتا ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.33%. كما شهد سهم سوني جروب ارتفاعًا بنسبة 1.9%، وذلك بعد تحقيق الشركة زيادة غير متوقعة في الأرباح التشغيلية للربع الثاني بلغت 1%. وفي المقابل، أشار مراقبون إلى أن المكاسب الإجمالية ظلت محدودة، وذلك نتيجة لإحجام المستثمرين عن الإقبال على المخاطرة قبل الانتخابات العامة التي ستجرى في مطلع الأسبوع المقبل. وفي سياق آخر، تراجع سهم باناسونيك بشكل حاد بنسبة 6.2%، على الرغم من قيام الشركة، وهي إحدى الشركات الرائدة في تصنيع الأدوات الكهربائية، برفع توقعاتها بشأن الأرباح التشغيلية السنوية بنسبة 12%. كما انخفض سهم أدفانتست للتكنولوجيا بنسبة 2.81%، وذلك بعد أن جاءت توقعات الشركة السنوية أقل من التوقعات المعلنة. وبالانتقال إلى الأسواق الأوروبية، فقد شهدت انخفاضًا ملحوظًا يوم أمس، متأثرة بشكل خاص بتراجع قطاع التكنولوجيا، وذلك بعد انخفاض أسهم الشركات التي تقوم بتوريد مكونات لشركة أبل، وذلك في أعقاب صدور توقعات متشائمة بشأن مبيعات فترة العطلات من الشركة المصنعة لهواتف آيفون. هذا بالإضافة إلى استمرار المخاوف التي تساور المستثمرين بشأن مستقبل السياسة النقدية. وانخفضت أسهم عدد من شركات أشباه الموصلات، مثل إس.تي.ميكروإلكترونكس، وإنفينيون تكنولوجيز، وإيه.إس.إم.إل بنسب تتراوح بين 0.3% و1%، وذلك نتيجة للمخاوف المتعلقة بسلاسل الإمداد، والتي تسببت في خسارة شركة أبل ما يقرب من ستة مليارات دولار من مبيعاتها الفصلية. وتراجع مؤشر شركات التكنولوجيا الأوروبي بنسبة 1%، في حين انخفض مؤشر شركات التعدين بنسبة 0.9%، وذلك بعد إعلان شركة جلينكور المدرجة في بورصة لندن عن بيانات الإنتاج الخاصة بها. وفي تمام الساعة 07:11 بتوقيت جرينتش، انخفض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.5%، وذلك في ظل تصاعد المخاوف العالمية بسبب بيانات أرباح مخيبة للآمال من كبرى شركات التكنولوجيا في وول ستريت واستمرار المخاوف بشأن التضخم. وعلى الجانب الآخر، كان سهم دايملر الألمانية، المتخصصة في صناعة السيارات، من بين الأسهم الرابحة، حيث ارتفع بنسبة 1.4% بعد تحقيق أرباح فصلية أعلى على الرغم من تراجع مبيعات مرسيدس بنز بنسبة 30% بسبب أزمة نقص الرقائق. وارتفع أيضًا سهم سافران الفرنسية، العاملة في صناعة محركات الطائرات، بنسبة 2.7% بعد قيام الشركة برفع هدفها لتدفقات السيولة السنوية. وفي سياق منفصل، انخفض مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك من المستويات القياسية التي سجلاها عند الافتتاح يوم أمس، حيث أثارت النتائج المالية لشركتي أبل وأمازون دوت كوم مخاوف جديدة بشأن نقص العمالة واضطرابات سلاسل الإمداد. وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 18.20 نقطة، أي بنسبة 0.05%، عند الافتتاح ليصل إلى 35712.28 نقطة. كما انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 23.55 نقطة، أي بنسبة 0.51%، ليصل إلى 4572.87 نقطة. وسجل مؤشر ناسداك المجمع انخفاضًا بواقع 124.83 نقطة، أو بنسبة 0.81%، ليصل إلى 15323.29 نقطة. علاوة على ذلك، اختتم سهم شركة صناعة الرقائق جلوبال فاوندريز، المملوكة لشركة مبادلة للاستثمار، صندوق الثروة السيادي في أبوظبي، أول أيام تداوله في بورصة ناسداك يوم الخميس عند سعر 46.40 دولارًا للسهم، وهو ما يقل قليلًا عن السعر الذي حددته الشركة في الطرح الأولي والبالغ 47 دولارًا. وقد استهل السهم تداوله بثبات في أول ظهور له في بورصة ناسداك، وهو ما رفع قيمته السوقية إلى حوالي 26 مليار دولار. ونجحت الشركة في جمع مبلغ 2.6 مليار دولار من خلال هذا الطرح، مما يجعله ثالث أكبر طرح في الولايات المتحدة منذ بداية العام الحالي. وكان أكبر طرحين من نصيب عملاق التجارة الإلكترونية الكوري الجنوبي كوبانج وشركة ديدي جلوبال الصينية لخدمات نقل الركاب. واستفادت شركة جلوبال فاوندريز، التي أعلنت عن نمو في الإيرادات بنسبة 13% خلال الأشهر الستة المنتهية في 30 يونيو (حزيران)، من الزيادة الكبيرة في الطلب على الرقائق، وذلك بسبب النقص العالمي الذي أجبر شركات تصنيع السيارات والأجهزة الإلكترونية على تقليل حجم إنتاجها. إلا أن هوامش الربح الإجمالية للشركة ظلت أقل بصورة ملحوظة من الشركات الأخرى العاملة في مجال صناعة الرقائق، حيث سجلت 10.8% خلال الأشهر الستة المنتهية في 30 يونيو(حزيران)، وهو ما يقل كثيرًا عن هوامش الربح التي حققتها شركات أخرى مثل تايوان لصناعة أشباه الموصلات أو شركة إنتل والتى بلغت 40% أو أكثر. ووفقًا لما ذكرته وكالة رويترز، فقد صرح توماس كولفيلد، الرئيس التنفيذي لشركة جلوبال فاوندريز، بأن هوامش الربح قد ارتفعت بالفعل إلى 17% خلال الربع الثالث من العام، ومن المتوقع أن تشهد المزيد من الارتفاع مع قيام الشركة باستثمار مبلغ 6.5 مليار دولار، والذى تم الحصول على جزء منه من خلال الطرح الذي تم يوم الخميس، في مصانعها. وأكد أن هذه الاستثمارات من شأنها أن تساعد الشركة على الاستفادة القصوى من الطلب المتزايد، وأن هوامش الربح سوف تستمر في التحسن "خلال الفترات القادمة مع استمرارنا في بناء قدراتنا الإنتاجية من خلال هذه الاستثمارات". وتوقع كولفيلد أن يظل الطلب على الرقائق مرتفعًا لسنوات قادمة، مع استمرار النقص الحاد في المعروض خلال العام المقبل، مشيرًا إلى أنه "يعتقد أن الأمور ستبدأ في التحسن تدريجيًا خلال عام 2023". وقد امتنع كولفيلد عن التعليق على التقارير التي تحدثت عن اهتمام شركة إنتل بالاستحواذ على جلوبال فاوندريز، وهي التقارير التي تم تداولها على نطاق واسع خلال هذا العام، وأكد أن شركته تركز في الوقت الحالي على أن تكون شركة قائمة بذاتها وعلى الاهتمام بتطوير تقنيات لا تستهلك الكثير من الطاقة. وعلى الرغم من الاستقبال الهزيل لسهم الشركة في أول أيام تداوله، فقد اتسم سوق الطروحات الأولية في الولايات المتحدة هذا العام بقوة ملحوظة، حيث قامت شركات كبيرة أخرى مثل روبن هود ماركتس، وكوينبيز جلوبال، وروبلوكس كورب بطرح أسهمها هذا العام، ومن المتوقع أيضًا أن تقوم شركة ريفيان لصناعة السيارات الكهربائية بإدراج أسهمها خلال الأسابيع القليلة المقبلة. وبالفعل، سجلت عمليات الطرح العام الأولي في الولايات المتحدة أعلى مستوياتها على الإطلاق، حيث تجاوزت قيمتها 250 مليار دولار هذا العام، وذلك وفقًا للبيانات الصادرة عن شركة ديلوجيك. وتأسست شركة جلوبال فاوندريز عندما قامت شركة مبادلة بشراء منشآت التصنيع التابعة لشركة أدفانسد ميكرو ديفايسز في عام 2009، ثم قامت بدمجها لاحقًا مع شركة تشارترد سيميكونداكتورز السنغافورية. وتعتبر جلوبال فاوندريز، التي تقوم بتصنيع رقائق اتصالات التردد اللاسلكي لشبكات الجيل الخامس والسيارات وأشباه الموصلات المتخصصة الأخرى، من بين أبرز عملائها شركات أدفانسد ميكرو ديفايسز وبرودكوم. وتمتلك شركة مبادلة للاستثمار حصة قدرها 89.4% من أسهم شركة جلوبال فاوندريز وقوة التصويت بعد الإدراج والطرح الخاص. واشترت صناديق مرتبطة بـ"سيلفر ليك" أسهما تقارب قيمتها 75 مليون دولار في إطار ما يسمى بالطرح الخاص المتزامن. وقاد الاكتتاب العام كلا من مورجان ستانلي وبنك أوف أمريكا سيكيوريتيز وجيه.بي مورجان، وسيتي جروب وكريدي سويس. وفيما يتعلق بالأسواق العربية، فقد ارتفع الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم المدرجة في البورصة الأردنية بنسبة 0.48%، ليختتم تداولات الأسبوع عند مستوى 2121.0 نقطة. وبلغ المعدل اليومي لحجم التداول في بورصة عمان خلال الأسبوع الماضي حوالي 5.8 مليون دينار أردني، مقارنة بـ 5.6 مليون دينار أردني في الأسبوع الذي سبقه، وهو ما يمثل ارتفاعًا بنسبة 2.7%. في حين بلغ حجم التداول الإجمالي الأسبوعي حوالي 28.4 مليون دينار أردني، مقارنة بـ 22.4 مليون دينار أردني في الأسبوع السابق. أما عدد الأسهم المتداولة التي سجلتها البورصة خلال الأسبوع الماضي فقد بلغ 23.5 مليون سهم، تم تنفيذها من خلال 17047 صفقة. وفي العراق، تم تداول ما يزيد على ملياري سهم خلال جلسات الأسبوع الماضي. وأوضح المدير التنفيذي للسوق في بيان رسمي أن قيمة الأسهم المتداولة خلال الخمس جلسات التي عقدت خلال الأسبوع الماضي بلغت أكثر من ملياري دينار عراقي. وأشار إلى أن مؤشر التداول لأول جلسة من الأسبوع قد أغلق عند مستوى 587.24 نقطة، بينما أغلق المؤشر في آخر جلسات الأسبوع على مستوى 588.84 نقطة، محققًا بذلك ارتفاعًا محدودًا بنسبة 0.27%. في الوقت نفسه، أنهى مؤشر بورصة كراتشي، وهي أكبر أسواق الأسهم الباكستانية، جلسة تداولات اليوم على ارتفاع بنسبة 0.59%، وهو ما يعادل 272 نقطة، وأقفل عند مستوى 46218 نقطة. وبلغ حجم الأسهم المتداولة 138.127.965 سهمًا، وتم التداول على أسهم 360 شركة، حيث ارتفعت قيمة أسهم 198 شركة، وتراجعت قيمة أسهم 147 شركة، واستقرت قيمة أسهم 15 شركة.